الباب الثاني في ترجيح القراءة والقارئ على غيرهما
ثبت عن ابن مسعود الأنصاري البدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قاليؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى رواه مسلم وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كانالقراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولا وشبابا رواه البخاري في صحيحهوسيأتي في الباب بعد هذا أحاديث تدخل في هذا الباب واعلم أن المذهب الصحيح المختارالذي عليه من يعتمد من العلماء أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهمامن الأذكار وقد تظاهرت الأدلة على ذلك والله أعلم